آخر مستجدات التحقيق الأولية في وفاة الدكتور عبدالله حرويل الزهراني وأبرز المعلومات عن المفقودين الأربعة
إنا لله وإنا إليه راجعون، وسبحان من له الدوام، سبحان الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون، تفاجئ سكان ومواطني المملكة العربية السعودية بنبأ وفاة أربعة من رجال العلم والدعوة في مكة المكرمة، الذين انتقلوا إلى رحمة الله إثر حادث مأساوي، حيث داهمتهم سيول جارفة في منطقة الحسينية. وجاءت أسماء المرحومين بإذن الله، الدكتور عبدالله حرويل الزهراني، والشيخ ختام الحارثي، والشيخ وليد بري، والشيخ محمد سعيد الصاعدي، حيث كانوا يعدون من أبرز الشخصيات في مجالات الطب والدعوة والتعليم في المملكة.
وفاة الدكتور عبدالله حرويل الزهراني
أعلنت الصحف الرسمية السعودية عن خبر وفاة أربعة من أبرز رجال الطب والدعوة بالسعودية، حيث كان الدكتور عبدالله الزهراني من الأسماء اللامعة في مجال الطب والتعليم، بينما كان الشيخ ختام الحارثي والشيخ وليد بري والشيخ محمد سعيد الصاعدي من العلماء الذين قدموا الكثير لخدمة الدين والمجتمع من خلال وعظهم ودعوتهم، نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يرزقهم جنة عرضها السماوات والأرض، وأن يلهم ذويهم وأصدقائهم الصبر والسلوان.
سبب الوفاة
نقلاً عن الجهات الرسمية، فإن السيول المفاجئة التي اجتاحت منطقة الحسينية بمكة المكرمة السبب في هذا الحادث الأليم، حيث جرفت المركبات التي كانت تسير على الطرق في المنطقة، وكان من بين هذه المركبات مركبة العلماء الذين أوضحنا أسمائهم، مما أدى إلى وفاتهم بشكل مفاجئ، ورغم جهود فرق الإنقاذ، لم يتمكنوا من الوصول إليهم في الوقت المناسب، بسبب طبيعة المنطقة الوعرة وشدة السيول.
الشيخ ختام الحارثي والشيخ وليد بري والشيخ محمد سعيد الصاعدي
هؤلاء العلماء الثلاثة كانوا أعمدة للدعوة والتعليم الديني في مكة المكرمة، قدموا جهود كبيرة في نشر تعاليم الإسلام السمحة وتعزيز القيم الأخلاقية بين أفراد المجتمع، عرفوا بإنشاء حلقات تعليم القرآن الكريم، وإلقاء المحاضرات الدينية، والمساهمة في تطوير الخطاب الدعوي بأساليب مؤثرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وقد أثار الحادث حزن عميق في أوساط المجتمع السعودي والإسلامي، حيث نعى العديد من الشخصيات العامة والمؤسسات هؤلاء الفقيدين، وعبر عدد كبير من المواطنين عن تقديرهم الكبير لما قدمه الراحلون من أعمال جليلة لخدمة الدين والمجتمع.