أبل تشهد تحولاً دراماتيكياً في أنظمتها التشغيلية
تعمل شركة أبل حالياً على إجراء واحد من أكبر التحديثات البرمجية في تاريخها، حيث تخطط لإعادة تصميم شاملة لأنظمتها التشغيلية، مثل iOS وiPadOS وmacOS. هذه التعديلات لا تقتصر على تحسينات سطحية، بل تشمل تغييرات جذرية في طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم، مما سيؤثر على تجربة الاستخدام لفترة طويلة.
يعتبر هذا المشروع مخاطرة كبيرة لأبل، التي تمتلك أكثر من ملياري جهاز نشط يعمل بهذه الأنظمة. ومع ذلك، يعبر المسؤولون عن ثقتهم بأن التصميم الجديد سيحظى بترحيب المستخدمين، رغم التحديات المرتبطة بإرضاء توقعاتهم وجذب عملاء جدد.
عبر العقدين الماضيين، شهد نظام iOS تحديثات مستمرة، إلا أن مظهره الأساسي لا يزال مرتبطاً برؤية ستيف جوبز منذ إطلاقه في عام 2007. ومن المقرر أن يتبنى التحديث الجديد مبادئ تصميم جديدة تم تقديمها مع نظام visionOS الخاص بنظارة Apple Vision Pro.
الأهم من ذلك، يأتي تحديث iOS 19 وiPadOS 19 تحت الاسم الكودي (Luck)، بينما يُطلق على macOS 16 الاسم الكودي (Cheer). هذا الإصدار يمثل أكبر تحديث لنظام macOS منذ Big Sur وأضخم تغيير لنظام iOS منذ iOS 7.
يهدف التحديث إلى توحيد التصميم بين الأنظمة المختلفة لتعزيز تجربة المستخدم، مع الحفاظ على تفرد الميزات الخاصة بكل نظام. ومع ذلك، تدرك أبل أن أي تغيير جذري سيواجه مقاومة من بعض المستخدمين، حيث إن التعديلات السابقة أثارت ردود فعل سلبية، مما يجعل التحدي أكبر مع إعادة تصميم الأنظمة بالكامل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: e459b105-5cb2-46c8-9d70-826702ea2f1e
