توج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، ليحقق إنجازًا جديدًا في سجله. عقب المباراة المثيرة التي انتهت بالتعادل 2-2 مع إسبانيا، حسمت البرتغال اللقب بركلات الترجيح، مما أسعد قائد المنتخب كريستيانو رونالدو.
عبّر رونالدو عن مشاعره الجياشة بعد التتويج قائلاً: “أنا فخور جدًا بهذا الإنجاز. رغم تحقيق الكثير من الألقاب على مستوى الأندية، لا يوجد ما يضاهي الفوز مع منتخب بلدي”. وأشار إلى شعور الفخر الذي ينتابه عند الاستماع للنشيد الوطني، مؤكدًا أنه لعب رغم إصابة بسيطة تكشف عن التزامه بالمساهمة في نجاح فريقه.
كما تحدث عن اللحظات العاطفية التي عاشها بعد الفوز، موضحًا كيف شعر بالفخر لقيادة فريق مميز من اللاعبين. وعندما سُئل عن مستقبله الدولي في ظل اقترابه من الأربعين، قال: “المستقبل بيد الله، لكنني دائمًا سأكون في خدمة منتخب بلدي”.
مع هذا التتويج، يواصل رونالدو كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم البرتغالية، ليؤكد أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.
