واصل كريستيانو رونالدو مسيرته الأسطورية بتوقيع اسمه في سجل التاريخ خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025، حيث سجل هدفه الأول في النهائيات ضد إسبانيا. هذه المباراة ليست مجرد إنجاز شخصي، بل تعكس عزم ورغبة اللاعب في إحداث الفارق رغم بلوغه الأربعين.
وتمكن منتخب البرتغال من الوصول إلى النهائي بعد عبور عقبة ألمانيا، بينما تاهلت إسبانيا بعد تفوقها على فرنسا. بصمات رونالدو كانت واضحة في هذه المواجهة، حيث سجل هدفه الأول في نهائي قاري بعد أن غاب عن التسجيل في نهائيات يورو 2004 و2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
هذا الهدف جعل رونالدو يتصدر قائمة الهدّافين الدوليين، ليصبح أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم تسجيلًا للأهداف الدولية برصيد 138 هدفاً، بفارق كبير عن الأرجنتيني ليونيل ميسي. كما أضاف إلى رصيده ليصبح ثاني الهدافين التاريخيين لدوري الأمم الأوروبية.
مع توجهه نحو هدف الألف هدف في مسيرته، يبدو أن رونالدو مصمم على البقاء في الساحة حتى كأس العالم 2026، حيث يطمح لخوض آخر تحدياته مع المنتخب البرتغالي.
