تستعد شركة أبل لإطلاق هاتفها الجديد “آيفون 17 آير” (iPhone 17 Air) هذا العام، وهو هاتف يعد بجملة من التغييرات الجذرية في تصميم هواتفها الذكية. من أبرز هذه التغييرات هو التخلي عن منفذ الشحن، استعداداً لإصدار أول هاتف قابل للطي بحلول عام 2026.
وذكرت تقارير من “بلومبرغ” أن أبل ستعمل على تقليص حجم مكونات الجهاز بهدف تقليل سمكه بنحو ملليمترين، ما يجعله أنحف وخفيف الوزن. لتحقيق ذلك، ستعيد الشركة تصميم المساحة الداخلية لترتيب الشرائح وحجم البطارية بدون التأثير على عمرها. كما سيتم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية بدقة 48 ميجابيكسل بميزات متقدمة.
بدلاً من الشرائح التقليدية، سيعتمد الهاتف على الشرائح الافتراضية eSIM. في البداية، كانت أبل تخطط لجهاز لا يحتوي على منفذ شحن، لكن التشريعات الأوروبية أجبرتها على تحويل منفذ الشحن من Lightning إلى USB-C.
يرى المحللون أن هذه الخطوة تحمل مخاطر عالية، إذ شهدت أبل تجارب سابقة مع نماذج لم تحقق نجاحًا، مثل “ميني” و”بلس”. ومع ذلك، إذا حقق “آيفون 17 آير” نجاحًا، قد تعيد أبل هيكلة تصميمها مع باقي هواتفها.
تستعد أبل لدخول عالم الهواتف القابلة للطي، حيث من المتوقع أن يتشابه تصميم الجيل الجديد مع هواتف سامسونج “جلاكسي زد فولد”، مع الحفاظ على نحافة الجهاز ووزنه الخفيف، تمهيدًا لإنتاجه في عام 2026.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: df54d707-0bf9-497a-b072-60b723c934b9
